مذكرات أكبر هاشمي - 3 مايو 2000 - محاكمة اليهود المتهمين بالتجسس في محكمة الثورة في شيراز

يقرأ

%count دقائق

-الأربعاء 2024/10/23 - 22:52

كود الأخبار:888

محاكمة اليهود المتهمين بالتجسس في محكمة الثورة في شيراز والجوانب الإعلامية للقضاء حول الأشخاص المتهمين والصحف برواية هاشمي.

لقاء منصور رضوي ومشاوراته التحليلية حول أوضاع البلاد وتقرير من مجلس مدينة طهران.

لقاء الشيخ محمد شفيعي وأمير تهراني، نواب وزير الاستخبارات وقتها، وتقرير عن استجواب المتهمين في القتل المتسلسل من قبل الفريق السابق والجديد للاستجواب.

لقاء محمد هاشمي وطلب المساعدة من هاشمي للحصول على ترخيص وامتياز جريدة لأحد زملائه.

لقاء محمدي، رئيس المكتب الخاص لرئيس السلطة القضائية وقتها، والشيخ فضل الله يزدي وتعبير هاشمي شاهرودي عن سعادته بخطب هاشمي الأخيرة.

عقدت الجلسة الثانية لمحاكمة ثلاثة عشر يهوديًا متهمين بالتجسس. حضر خمسون صحفيًا أجنبيًا لتغطيتها. شخص يدعى "[حميد] تفلين" اعترف صراحة في مقابلة بالتجسس لصالح إسرائيل وتلقيه تدريبًا وأموالًا، مما أربك وسائل الإعلام والعصابات الصهيونية والغربية؛ وأصبحوا في حالة ارتباك. اعترف اثنان آخران من اليهود المتهمين بالتجسس، هما [شاهرخ] پاك‌نهاد و[رامين] نعمتي‌زاده، أيضًا بالتجسس لصالح إسرائيل. هذه الاعترافات الصريحة وضعت أمريكا وإسرائيل والغربيين في مأزق ويحاولون تبريرها بطريقة ما.

إجراءات السلطة القضائية ضد الأفراد والصحف جعلت أمريكا في حالة ارتباك، وخاصة كشف التلفزيون حول مؤتمر برلين، مما أربكهم وظهرت نظرية جديدة من قبل منظري الأمريكيين بأن أمريكا لا ينبغي أن تدعم السيد [سيد محمد] خاتمي، [رئيس الجمهورية] علنًا؛ لأن ذلك سيشكل نقطة ضعف له.

جاء السيد المهندس [منصور] رضوي، الرئيس السابق لشؤون [الإدارية و] التوظيف وعضو مجلس مدينة طهران. قدم تحليلًا للوضع الحالي في البلاد وأعرب عن قلقه واقترح حلاً بتشكيل نواة توجيه المجتمع وتأسيس صحف وتفعيل الأشخاص المؤثرين، وقال إن الشائعات تزدهر في جلسة مجلس المدينة.

جاء السيدان [محمد] شفيعي و[أمير] تهراني من وزارة الاستخبارات. أعربوا عن تقديرهم لخطب الجمعة الخاصة بي وأكدوا على ضرورة استمرار إجراءات السلطة القضائية وقدموا تقريرًا عن الضغوط الممارسة على المتهمين في القتل المتسلسل حيث تم انتزاع اعترافات غير صحيحة منهم وتأثيرها السلبي في وزارة [الاستخبارات] واحتمال تقديم شكاوى ومتابعة، وأيضًا عن احتمال تسييس مجموعة المتابعة الجديدة للقتل وطلبوا المساعدة لمنع ذلك.

جاء الأخ محمد، [رئيس المجلس المركزي لحزب كوادر البناء] وقال إن السيد براتي، أحد زملائه، يريد الحصول على امتياز جريدة. أحضر الطبعة الجديدة [لكتاب أداء الحكومة] البناء وأفاد بأنه تم الاتفاق في المجلس المركزي لكوادر البناء على عدم إصدار بيانات دون موافقة المجلس.

في المساء جاء السيدان محمدي من مكتب السيد هاشمي شاهرودي والشيخ فضل الله يزدي. الشيخ فضل الله، من زملاء الدراسة في قم، الذي واجه مشكلة في بداية الثورة بسبب اتهامه بالتعاون مع السافاك. قال السيد محمدي إن السيد شاهرودي كان سعيدًا وشاكرًا للدعم الذي قدمته للسلطة القضائية في خطبة الجمعة.

مركز دعم الصحف في أوروبا أدرج عشرة من رؤساء دول العالم كقمعيين للصحافة، وكانت إيران في المرتبة الثانية؛ ضمت القائمة أشخاصًا مثل جيانغ زيمين، [رئيس الصين] وماهاتير محمد، [رئيس وزراء ماليزيا].

Take less than a minute, register and share your opinion under this post.

Insulting or inciting messages will be deleted.

القادم بعد ذلك