ذكريات أكبر هاشمي - 14 بهمن 1379 - استمرار حواشي مشاجرات السلطة القضائية والبرلمان السادس

تدوين نص يوميات:

كنت في المنزل. قضيت الوقت في الدراسة والراحة وزيارة الأقارب. تحدثت مع محسن، [المدير التنفيذي لمكتب نشر معارف الثورة ورئيس مكتب رئاسة مجمع تشخيص مصلحة النظام]، حول تأسيس مركز الوثائق، والمكتبة، ومتحف رئيس الجمهورية في رفسنجان، وهو مشروع ثقافي مشترك مع جامعة [ولي عصر] في رفسنجان، وتحدثنا عن مكافآت نهاية السنة لموظفي المجمع وطريقة إدارة الأمور المالية لمركز الدراسات الاستراتيجية. كما تحدثت مع مهدي ويسر حول تبادل أرض منزلهما مع أرض في جماران. طلبت بدري خانم مرعشي، [ابنة عم زوجتي]، المساعدة لزينبية [رفسنجان]؛ حيث يعملون على تدريب عدد من الطالبات.

في وسائل الإعلام المحلية والدولية، حظيت مشاجرة البرلمان والسلطة القضائية باهتمام واسع. كتب نواب البرلمان الثاني من خرداد رسالتين شديدتين إلى السادة [سيد محمود هاشمي] شاهرودي، [رئيس السلطة القضائية] و[عباس علي] عليزاده، [رئيس المحكمة العليا في محافظة طهران]، وتلقوا ردودًا شديدة أيضًا.

احتجت الحكومة الليبية على حكم محكمة لاهاي [فيما يتعلق بليبيين متهمين بتفجير طائرة في حادثة لوكربي]. كما أن أقارب ضحايا الطائرة التي سقطت اعتبروا العقوبات والاكتشافات التي قدمتها المحكمة غير كافية ويعبرون عن اعتراضهم. في السودان، بدأت اشتباكات بين أنصار [حسن] الترابي، [رئيس البرلمان] وعمر البشير، [الرئيس]. في بنغلاديش، نُظمت اليوم مظاهرات ضخمة بدعوة من العلماء الدينيين، للاحتجاج على حكم محكمة يعتبر الفتوى محظورة ويُدينها، ومن المقرر أن تستمر المظاهرات والإضرابات.

في إندونيسيا، أصدر البرلمان اتهامًا ضد [عبد الرحمن وحيد]، الرئيس، ويقومون بإعداد الاستجواب. في إسرائيل، هناك انتخابات صعبة على الأبواب؛ حيث يوجد صراع شديد بين [إيهود] باراك، [رئيس وزراء إسرائيل] و[أريل] شارون و[شيمون] بيريز، ويتوقع أن الناس لن يستقبلوا الانتخابات بشكل جيد بسبب خيبة أملهم من عدم تنفيذ وعود باراك بشأن السلام. في أوروبا، أثار انتشار مرض جنون البقر وخطر استخدام الذخائر المحتوية على اليورانيوم المخصب مشاكل كبيرة.