مذكرات أكبر هاشمي - 2 يناير 2000 - ظاهرة خروج نواب المجلس الخامس أثناء اقتراح جعل الانتخابات من مرحلة واحدة.

مقابلة مفصلة مع صحيفة همشهري بحضور رؤساء تحرير صحيفتي آزاد وفتح بهدف إزالة الغموض عن العديد من الشكوك في الأجواء الصحفية في ذلك الوقت حول أداء وشخصية هاشمي. إعلان محمد هاشمي كمقدمة لندوة توضيح فترة البناء والرد على هذه الشكوك.

لقاء الشيخ مصطفى بورمحمدي مع هاشمي وسرده عن البطالة وعدم الاهتمام من المراكز التي لم يرغب هاشمي في الإشارة إليها بالتفصيل بعد انتهاء تعاونه كنائب للاستخبارات الخارجية في وزارة الاستخبارات والقضايا المحيطة بجرائم القتل المتسلسلة وشخصه وتقدير بورمحمدي لهاشمي لمشاركته في الانتخابات.

بالطبع، لاحقًا تم تعيين بورمحمدي كأحد المسؤولين في مجموعات الخبراء في مكتب قائد الجمهورية الإسلامية ثم وزيرًا للداخلية ووزيرًا للعدل والآن أمين عام جمعية رجال الدين المناضلين في طهران؛ مع توضيح أن عائلة بورمحمدي هي إحدى العائلات النافذة في رفسنجان التي تناولتها في اليوميات السابقة لهاشمي.

ظاهرة خروج نواب المجلس الخامس أثناء اقتراح جعل الانتخابات من مرحلة واحدة.

فاطي بعد أسابيع من الرقود في المستشفى، ذهبت إلى مكتبها اليوم. قبل الظهر، أجريت مقابلة مفصلة مع صحيفة همشهري. شارك رؤساء تحرير صحيفتي آزاد وفتح كمساعدين في طرح الأسئلة. استغرقت ثلاث ساعات وأجبت على جميع أسئلتهم. قالوا إن هدفهم هو إزالة الغموض عن الأسئلة التي نشأت نتيجة الدعاية السلبية من المعارضين في الأشهر الأخيرة.

في المساء، جاء أخي محمد، [نائب الرئيس التنفيذي]. قال إنه يخطط لعقد ندوة لتوضيح آثار فترة البناء والرد على الشبهات التي أثيرت. هناك شك حول ما إذا كان ذلك سيكون من قبل كوادر البناء أو من قبل مركز الدراسات الاستراتيجية [مجمع تشخيص مصلحة النظام].

جاء السيد مصطفى بورمحمدي. هو عاطل عن العمل. اشتكى من جمعية المدرسين [الحوزة العلمية في قم] وبعض المراكز الأخرى التي لم تدعه للعمل بعد مغادرته وزارة الاستخبارات، وانتقد كيفية التعامل مع قضية جرائم القتل المتسلسلة ووزارة الاستخبارات وقال إن القوى الإسلامية الأصيلة تشكر مشاركتك في الانتخابات وتعتبرها تضحية وإيثارًا وقدم توصيات للبرامج المستقبلية. [السيد حسين بورمحمدي]، والده، كان لديه ورم في الدماغ وخضع لعملية جراحية ثم تم إدخاله لإجراء عملية جراحية للبروستاتا.

في المجلس، شهدنا اليوم ظاهرة جديدة. النواب اليساريون، أثناء طرح اقتراح جعل الانتخابات من مرحلة واحدة، أفقدوا الجلسة نصابها بالخروج منها. حدث هذا الوضع مرة واحدة في الدورة الأولى للمجلس؛ كانوا قد هددوا سابقًا بالخروج من الجلسة عند طرح قانون تعديل الصحافة. على أي حال، أصبحت القضية موضوعًا سياسيًا ساخنًا ومثيرًا للجدل.