مذكرات أكبر هاشمي - 30 مارس 2000 - اقتراح مسؤولي الإذاعة والتلفزيون لهاشمي لإجراء مقابلة حول رأي الإسلام والثورة بشأن الاغتيال

اقتراح مسؤولي الإذاعة والتلفزيون لهاشمي لإجراء مقابلة حول رأي الإسلام والثورة بشأن الاغتيال وفي الحقيقة برنامج آخر مستهدف لإدارة اغتيال سعيد حجاريان الذي قوبل برد فعل سلبي من هاشمي. تقرير نائب وزير الاستخبارات في ذلك الوقت حول اعترافات سعيد عسكر وانعكاس الخلاف في كيفية إدارة الملف الاستخباراتي.

جاء السادة علي لاريجاني رئيس منظمة الإذاعة والتلفزيون، علي آقامحمدي نائب الشؤون السياسية للإذاعة والتلفزيون، ومحمد سرافراز نائب الشؤون الخارجية للإذاعة والتلفزيون. أصروا على أن أجري مقابلة حول رأي الإسلام والثورة بشأن الاغتيال، لكنني رفضت وانتقدت الإفراط في إثارة أخبار الاغتيال.
آية الله خامنئي أيضاً لديه انتقادات؛ لقد تصرفوا بشكل غير فعال ولم يتمكنوا من إرضائهم أيضاً. تمت مناقشة كيفية تنسيق الدعاية والحلول. كانوا قلقين من استسلام السلطة القضائية لتأخير المحكمة وإعادة طرح قضية القتل المتسلسل هنا ومن دور وزارة الاستخبارات في هذا الخصوص وقلقين من عدم تسليم الملف في الوقت المناسب إلى السلطة القضائية.
جاء السيد أمير تهراني نائب الشؤون البرلمانية من وزارة الاستخبارات. قال إن المتهمين اعترفوا صراحة وأن سعيد عسكر، المعتدي على السيد حجاريان، يذكر أن دوافعه كانت اعتراضات عقائدية وسلوكية له في إضعاف الثورة والإسلام والروحانية والإمام وإهانة أهل البيت والنبي (ص).
هو أيضاً قلق من أن يقوم عناصر اليسار في عملية النظر في القضية بتوجيه الأغراض ومتابعة الأهداف السياسية. قال إنه رغم أن السيد علي يونسي وزير الاستخبارات أجرى مقابلة لتلبية رأي الإصلاحيين وقال الكلمات التي يريدونها، إلا أنه بسبب قوله إن المتهمين ليس لديهم انتماء سياسي أو جناحي وتصرفوا بشكل فردي، تعرض لانتقاد شديد من اليسار وهو منزعج وأخبر السيد عباد علي ربيعي أنه لو كان لديك شجاعة، لأعلنت أن تلك المقابلة هي مضمون اقتراحاتك.
قال إن اليساريين ليس لديهم رأي جيد عن السيد محمد شفيعي، نائب وزير الاستخبارات، وقال السيد خاتمي للسيد يونسي أن الملف لا يجب أن يكون في يده والآن الملف في يد السيد علي باقري، نائب خاص وهو أيضاً يساري، لكنهم يريدون نقله إلى شخص آخر أكثر ثقة بالنسبة لهم؛ لهذا السبب هناك انقسام في الوزارة.
عفت وبعض الأطفال الذين ذهبوا إلى كرمان، بم ورفسنجان عادوا في الليل.