المحاكمة خلف الأبواب المغلقة

مهدي رحمانيان، مدير مسؤول صحيفة شرق:

عندما تكون المحاكمة علنية، فإن ذلك يعني أن الجهاز القضائي يعتقد أن المجتمع يمكن أن يكون هيئة محلفين، وعندما يرى أن سير المحاكمة عادل، فإن ذلك سيعزز سمعة الجهاز القضائي. ولكن عندما تُعقد المحاكمة خلف أبواب مغلقة، يمكن لأي شخص أن يكون لديه حكم قد لا يكون صحيحًا.

لطالما كان وضع وسائل الإعلام كذلك، فهي كالدجاجة التي تُذبح في المناسبات. موضوع المحاكمة وسجن الصحفيين ليس جديدًا علينا. ليس بالنسبة للمجتمع الإعلامي، ولا بالنسبة للجمهور العام، فليس حدثًا جديدًا أو غريبًا.

على أي حال، مهما حدث، يُتوقع أن تطال النار الإعلاميين أيضًا، كما حدث في الأحداث التي وقعت في النصف الثاني من العام الماضي، حيث لم يُستثنَ المجتمع الإعلامي من تلك الأحداث، واعتُقل حوالي 70-80 صحفيًا، ولا يزال اثنان منهم قيد الاعتقال. نأمل أن يواجه هذان الصحفيان أحكامًا عادلة تراعي الرحمة